حول من نسميها الحرمة فى بلادنا

ان ما تشهده مصر فى هذه الايام ان هو الا نهضة شاملة فى الفكر الثقافى المصرى والذى يجب ان يشمل كل ضروب الثقافة ان ما كنا نعيش فيه من تخلف للفكر والاراء قد اثر بالسلب على مدى التحضر الذى كانت فيه امتنا ان من هذه القضايا المهمة التى اثرت علينا هى قضية المرأة او من نسميها الحرمة فى بلادنا ان النظرة الحقيرة التى نظرنا ولازلنا ننظر الى المرأة بها ادخلت فى احساسنا وفى عادتنا اشىاء شئنا نحن ان نسميها عادات وتقاليد هذه العادات والتى ان كسرت كاننا خسرنا الشرف والمروءة والكرامة..........!

هذه النظرة السحيقة لم تكن لتنجلى طالما انبتت داخلنا الشعور المرير الذى ان تذوقته لن تحس بمرارته ..............ان تصرفاتنا التى دلت على مدى التخلف الذى نحن عانينا منه ان هو الا نتاج هذه الفكرة السحيقة التى لطالما عانينا منها ان مظاهر هذا التخلف تتجلى فى كثير من الظواهر التى ارى انها عار علينا وعلى ديننا ويرون هم انها مقدسة كتقديس الانبياء...............!عندما تخاف ان تذكر اسم اختك او بنتك  او امك فى امر عادى وامام اناس عاديين بحجة ان اسم المراة عورة..............

عندما ترفض عمل المراة اى عمل سواء كان الهندسة او الطب او الاعلام بحجة ان المراة خلقت للمنزل وفقط وان خرجت فهى عورة..................

عنما تسمح بان تسب باباك وترفض ان تسب بامك لانها عورة................

عندما ترزق بطفلة بريئة فتتخيل انها ادخلت عليك وعلى منزلك الشؤم .......

عندما تلاطم الزمان وتسبه فقط وعندما تدرى ان ابنتك قد تاخرت وفقط لانها كانت تعمل !

عندما تعامل ابنتك وكانها عبء عليك تحاول ان تتخلص منه بينما ابنك هو من سيساعدك عندما يكبر!! واكثر ما يدل على اننا خراف هو عندما تنادى احد الامهات بام نسرين فترفض وتطلب منك ان تناديها بام محمد اعتقد انه يجب ان نفكر فى هذا الكلام كثيرا قبل ان نعيش فى كون ملئ بالخراف بدون اى انثى تلطف من جو هذه الدنيا المجنونة!!

كل هذه التصرفات وغيرها انما هى من اسبا ب تاخرنا وايضا من اسباب فشل المراة فى اثبات ذاتها

اننى متدين اكثر مما يقولون ولكنى احاول ان اجادل نفسى وليس ان اصبح مثل الخراف

حتى فى عالم الحيوانات توجد المشاركة بين الذكر والانثى ولا يوجد شىء اسمه الذكر فقط والمراة عار

اننا لن نصبح يوما خراف اننا لن نصبح يوما خراف....................!!!